|
|
|
قضية اميناتو حيدر قضية قانونية بابعاد سياسة و انسانية دولية
فاش كتشوفي ما صورتي واللللللللو باش خرجتي باش دخلتي غير تمحنتي شوية في صحتك بلا فايدة راهااااااا الصحرا مغربية تال لموووووت لي بغا يبغي و للي كره يكره
كما جاء في العنوان فقضية المراة الصحراوية اميناتو حيدر التي تتقاضى اجرا شهريا من الحكومة المغربية باعتبارها موظفة و حصلت على تعوضات بالملايين من هيئة الانصاف و المصالحة و التي اختارت ان لا تكون مغربية و هدا حقها ولا احد يجرا على قول عكس هدا، قضية قانونية بابعاد سياسة و انسانية دولية. فالمشكل كما اراه باختصار شديد مشكل قانوني حاول كل من الحكومة المغربية من جهة و جبهة البوليزاريو و الجزائر من خلال المسماة اميناتو حيدر من جهة اخرى استغلاله سياسيا، كيف دلك فحكومة صاحب الجلالة كعادتها لا تعمل الى بعد خطابات صاحب الجلالة محمد السادس فمباشرة بعد خطاب صاحب الجلالة الاخير الدي كان صريحا، مباشرا، و قويا و الدي اكد فيه صاحب الجلالة ان المغرب لن يقبل بانصاف المواطنين فاما ان تكون مغربيا و اما لا فلا احد يعلو على القانون المغربي ايا كانت الاسباب و مهما وصل حجم الضغوطات. فالمغاربة كما يعلم صاحب الجلالة الدي اقر بدلك ضمنيا في خطابه الاخير و كما على الحكومة المغربية ان تعلم سواء امام القانون في الحقوق و الواجبات و ان كان الوطن غفورا رحيما فلا ينبغي التلاعب بغفرانه و رحمته، وقتما طاب للبعض فهم مغاربة و وقتما راق لهم فهم غير مغاربة... هدا الخطاب و هدا التوجه الجديدالصارم في معالجة موضوع الوطنية بقدر ما لاقى من استحسان لدى الشارع المغربي كان استفزازا صريحا لاعداء هدا الوطن والمنافقين من ابناء هدا البلد الحبيب فاولائك الدي اعتادو العيش بل الاغتناء من خلال المتاجرة بوطنيتهم احسوا بالخطر فكانت مناورتم الاولى باميناتو حيدر احدى الخلايا النائمة التي استيقظت و هي الانسب بنظرهم لكونها من الجنس اللطيف الدي سرعان ما يكسب التعاطف فكما لا يخفى على احد فالجنس اللطيف اضافة الى الطفال الصغار و الشيوخ هم الانسب لكسب التعاطف الانساني الدي سرعان ما يتحول الى مكاسب سياسة لكن استخدام الاطفال امر مستحيل في قضية كهده و الا لكانو استخدمو الاطفال بلا خجل و لاحياء اما لو كان المعني دكرا بالغا برايي لما وصل الزخم الاعلامي الى هدا الحد و لما تعاطفت شريحة واسعة من الشارع الاسباني معه بهدا الشكل، على العموم مسالة الجنس كانت ملاحظة شخصية قد تكون صائبة كما قد لا تكون و بالعود الى قضية المغمورة اميناتو حيدرالتي اصبحت بين ليلة و ضحاها من المشاهير فبداياتها كانت قانونية كما هو الحال مع نهايتها فهده المراة الصحراوية سواء اعترفت ان الصحراء مغربية او سمتها بالصحراء الغربية فهي ابنة الصحراء والامر سيان و يحق لها العيش في الصحراء ايا كانت مواقفها رغما عن انف الجميع لكن باحترام القانون المغربي، كانت هي من بدا المشكل القانوني برفضها الدخول بجنسيتها المغربية للصحراء المغربية و هدا حقها لكن قانونيا يجب عليها الادلاء بوثائق و جواز سفر ان لم يكن مغربيا فاي جواز سفر اخر يفي بالغرض، رفضت جواز السفر المغربي و هي لا تملك غيره فكان طبيعيا رفض دخولها كما هو جاري به العمل في اي مكان اخر و الحلول الاولية التي عرضت عليها بعد ترحيلها من المغرب الى اخر مكان جاءت منه كما يحصل في القضايا المماثلة هي الحصول على جنسيات اخرى لكي يكون دخولها قانونيا للمغرب و هدا يثبث ان المشكل قانوني محظ و في اخر المطاف انصاعت للقانون المغربي و الدولي الدي لم يجرا احد من المفاوضين الامريكيين او الاسبانيين او الفرنسيين على اقتراح بديل له اد كانو يتخوفون من ان يرفض المغرب منحها الوثائق التي تثبث جنسيتها المغربية لكن المغرب لم يسحب منها جنسيتها في البداية بل هي التي تخلت عنها و هدا ما اكده المسؤوولون المغاربة غيرما مرة فالحكومة المغربية بدلك طبقت مبدا ان عدتم عدنا و عادت اميناتو حيدربجواز سفرها المغربي لا الصحراوي الغربي فاي انتصار في هدا مما يعني ان الحكومة المغربية و البوليساريو فشلوا في استثمار القضية سياسيا لكن القانون المغربي انتصر و هدا يكفي المغاربة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)